في ظل ازدحام الأسواق العملية بكافة الميادين الحياتية بالمتقدمين إلى الوظائف المختلفة أضحى هناك ضرورةٌ إلى وجود وثيقةٍ واضحةٍ تختصر كلّ ما يتعلّق بالشخص من حيث المعلومات، والبيانات الشخصية، والمهارات، والخبرات، والدورات التدريبية، كي يتمكن قسم الموارد البشرية في المنظمات المختلفة من اختيار الأشخاص الأفضل ليشغلوا الوظائف الشاغرة، وفيما يلي ظهرت ضرورةٌ مُلحةٌ إلى وجود سيرةٍ ذاتيةٍ تتحدّث بشكلٍ رسميّ عن الشخص، وتكون بمثابة ورقةٍ تعريفيةٍ عنه، وتؤهله إلى مقابلات الأعمال وترشحه للحصول على الفرص المختلفة، سواء في المجال الأكاديميّ، أو المهنيّ، أوفي مجال الترشح للمناصب والهيئات والنقابات والبلديات المختلفة.
مفهوم السيرة الذاتيةإنّ السيرة الذاتية أو كما تُسمى في ميدان الأعمال المختلفة بـ (Curriculum vitae) واختصارها (CV)، بينما يطلق عليها البعض اسم (resume)، والتي تعتبر بمثابة مفتاحٍ يضمن التعريف الشامل عن الأشخاص، ويمهّد لهم دخول أسواق العمل المختلفة، وهي بمثابةِ الأداة المتحدثة بشكلٍ رسميّ وتقدم وصفاً دقيقاً عنهم، كما ويعتبرها البعض وسيلةً ترويجيةً وتسويقيةً للمتقدمين لملء الشواغر الوظيفية المختلفة، وتبين مدى مهاراتهم الشخصية، ومؤهلاتهم العلمية، وخبراتهم العملية المكتسبة من سوق العمل، كما تبين المعلومات الشخصيةّ الخاصّة بهم من حيث الإسم الكامل، وتاريخ الميلاد، ومكان السكن أو عنوان الإقامة، ابتداءً من الدولة إلى المدينة إلى الحيّ أو الشارع، وكذلك بيانات الإتصال التي تتيح إمكانيّة التواصل مع هؤلاء المتقدمين.
خصائص السيرة الذاتية الناجحةالمقالات المتعلقة بمفهوم السيرة الذاتية